" علموا أبنائكم الرماية والسباحة وركوب الخيل" عمر بن الخطاب.
* تشير منظمة الصحة العالمية إلي أن "مستويات الرياضة البدنية آخذة في التناقص في صفوف الشباب في مختلف بلدان العالم، ولا سيما في المناطق الحضرية الفقيرة. وتقدر أن أقل من ثلث الشباب يمارسون الرياضة البدنية بما يكفي لتحقيق الفائدة في الحاضر والمستقبل والصحة والمرض ".
* قلة النشاط البدني بين الأطفال أصبحت ظاهرة شائعه، لأنهم يقضون معظم يومهم في مشاهدة التلفزيون ولعب ألعاب الكومبيوتر والتحدث بالهاتف.
والمؤسف أن التطور التكنولوجي الهائل، أدى الى اثار جانبية سلبية،إذ أن المزيد والمزيد من الأطفال والكبار يفضلون الجلوس والاسترخاء، ولا يبذلون أي نشاط بدني يذكر. في دراسة أجرتها مؤسسة القلب البريطانية، أظهرت أن واحدا من كل ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 2 و 7 سنوات لا يبذلون الحد الادنى من المستويات الموصى بها من الرياضة البدنية، وعند 15 سنة، فإن ثلثي عدد الفتيات لا يمارسن الرياضة البدنية.
ووفقا لاكاديميه طب الأطفال الأميركية ، فإن الاطفال يشاهدون التلفزيون حوالي 3 ساعات يوميا. أما في المملكة العربية السعودية، فإن نتائج الدراسة التي أجراها مختبر الرياضة البدنية بجامعة الملك سعود، حول ممارسة الرياضة بين الأولاد قبل سن المراهقة بينت أن 57،1 منهم لا يمارسون الرياضة البدنية. والنتائج مماثلة في معظم دول منطقة الخليج. كما تشير مؤسسة القلب الأميركية إلي أن قلة النشاط البدني هو من أخطر مسببات الأمراض غير المعدية، مثل مرض القلب وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الكولسترول ومرض السكري. ولذلك توصي بأن علي الاطفال والمراهقين القيام بما لا يقل عن 60 دقيقة يوما من النشاط البدني بين معتدل إلى شاق.
* التمارين البدنية المنتظمة تقلل من مخاطر المرض، وكذلك زيادة متوسط العمر المتوقع. بعض من الفوائد الاخرى من التمارين البدنية للاطفال تشمل :
* تساعد في تحسن الحالة النفسية، بما في ذلك رفع الروح المعنوية وزيادة الثقة بالنفس والاعتداد بالذات. وأثبتت الدراسات أن الرياضة تساعد في إفراز مواد كيميائية مثل الأندروفيناتEndorphins التي تعطي شعور السعادة وتقلل الشعور بالألم.
* الطلاب الناشطون بدنيا يكونون اكثر حماسا للتفوق الاكاديمي، وأكثر نباهة وتفوقا.
* ما هي أنواع الأنشطة التي يمكن أن يمارسها الأطفال؟ الأنشطة التي يمكن للطفل أن يمارسها كثيرة جدا، فخلال كل مرحلة من مراحل النمو يتعلم ويكتسب حركات وأنشطه جديدة. وكمثال على هذا فالطفل بعمر عامين يمكن أن يقفز، يجري، يمشي كما يستطيع التدحرج بالإضافة إلي الحركات الأخرى. الرياضة البدنية لا تعني الرياضية المنتظمة، يمكن أن تكون مشي أو جري، أو سباحه، أو التسلق أو حتى مجرد لعب الألعاب مثل الاستغماية وألعاب الكرة. إن هذه الأنشطة ليست متعبة وتحسب فوائدها كثيرة جدا من أجل صحة الطفل.
* بالرياضة، يكتسب الاطفال لياقة وقوة ومرونة:
* اللياقة: يكتسبها الطفل عندما يمارس بانتظام الانشطة البدنية. وخلال ممارسة هذه التمارين، يزيد خفقان القلب ويتنفس الطفل بعمق. وعندما يتم التمرين بصورة منتظمة، فإن التنفس يصبح أكثر سهولة وذلك لأن القلب أصبح أقوى. مثال على هذه الأنشطة تشمل الجري وا لسباحة.
* القوة: وهي تكتسب من خلال ممارسة تمارين مثل الدفع إلي أعلي، التسلق، “الشقلبات”، والمصارعة وغيرها من التدريبات التي تساعد على تعزيز وتقوية العضلات.
* المرونة: وتكتسب من خلال تدريبات المرونة، كأبسط مثال عند التمطي لتناول شيء بعيد عن متناول اليد، او ألعاب الساحة والميدان. والمرونة تجعل العضلات والمفاصل تتحرك بسهولة.
* تشير منظمة الصحة العالمية إلي أن "مستويات الرياضة البدنية آخذة في التناقص في صفوف الشباب في مختلف بلدان العالم، ولا سيما في المناطق الحضرية الفقيرة. وتقدر أن أقل من ثلث الشباب يمارسون الرياضة البدنية بما يكفي لتحقيق الفائدة في الحاضر والمستقبل والصحة والمرض ".
* قلة النشاط البدني بين الأطفال أصبحت ظاهرة شائعه، لأنهم يقضون معظم يومهم في مشاهدة التلفزيون ولعب ألعاب الكومبيوتر والتحدث بالهاتف.
والمؤسف أن التطور التكنولوجي الهائل، أدى الى اثار جانبية سلبية،إذ أن المزيد والمزيد من الأطفال والكبار يفضلون الجلوس والاسترخاء، ولا يبذلون أي نشاط بدني يذكر. في دراسة أجرتها مؤسسة القلب البريطانية، أظهرت أن واحدا من كل ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 2 و 7 سنوات لا يبذلون الحد الادنى من المستويات الموصى بها من الرياضة البدنية، وعند 15 سنة، فإن ثلثي عدد الفتيات لا يمارسن الرياضة البدنية.
ووفقا لاكاديميه طب الأطفال الأميركية ، فإن الاطفال يشاهدون التلفزيون حوالي 3 ساعات يوميا. أما في المملكة العربية السعودية، فإن نتائج الدراسة التي أجراها مختبر الرياضة البدنية بجامعة الملك سعود، حول ممارسة الرياضة بين الأولاد قبل سن المراهقة بينت أن 57،1 منهم لا يمارسون الرياضة البدنية. والنتائج مماثلة في معظم دول منطقة الخليج. كما تشير مؤسسة القلب الأميركية إلي أن قلة النشاط البدني هو من أخطر مسببات الأمراض غير المعدية، مثل مرض القلب وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الكولسترول ومرض السكري. ولذلك توصي بأن علي الاطفال والمراهقين القيام بما لا يقل عن 60 دقيقة يوما من النشاط البدني بين معتدل إلى شاق.
ما أهمية ممارسة الرياضة؟
* التمارين البدنية المنتظمة تقلل من مخاطر المرض، وكذلك زيادة متوسط العمر المتوقع. بعض من الفوائد الاخرى من التمارين البدنية للاطفال تشمل :
تقلل نسبة البدانة بين الأطفال
* تساعد في تحسن الحالة النفسية، بما في ذلك رفع الروح المعنوية وزيادة الثقة بالنفس والاعتداد بالذات. وأثبتت الدراسات أن الرياضة تساعد في إفراز مواد كيميائية مثل الأندروفيناتEndorphins التي تعطي شعور السعادة وتقلل الشعور بالألم.
تقوي العضلات والعظام
* الطلاب الناشطون بدنيا يكونون اكثر حماسا للتفوق الاكاديمي، وأكثر نباهة وتفوقا.
أنشطة الأطفال
* ما هي أنواع الأنشطة التي يمكن أن يمارسها الأطفال؟ الأنشطة التي يمكن للطفل أن يمارسها كثيرة جدا، فخلال كل مرحلة من مراحل النمو يتعلم ويكتسب حركات وأنشطه جديدة. وكمثال على هذا فالطفل بعمر عامين يمكن أن يقفز، يجري، يمشي كما يستطيع التدحرج بالإضافة إلي الحركات الأخرى. الرياضة البدنية لا تعني الرياضية المنتظمة، يمكن أن تكون مشي أو جري، أو سباحه، أو التسلق أو حتى مجرد لعب الألعاب مثل الاستغماية وألعاب الكرة. إن هذه الأنشطة ليست متعبة وتحسب فوائدها كثيرة جدا من أجل صحة الطفل.
اللياقة والمرونة
* بالرياضة، يكتسب الاطفال لياقة وقوة ومرونة:
* اللياقة: يكتسبها الطفل عندما يمارس بانتظام الانشطة البدنية. وخلال ممارسة هذه التمارين، يزيد خفقان القلب ويتنفس الطفل بعمق. وعندما يتم التمرين بصورة منتظمة، فإن التنفس يصبح أكثر سهولة وذلك لأن القلب أصبح أقوى. مثال على هذه الأنشطة تشمل الجري وا لسباحة.
* القوة: وهي تكتسب من خلال ممارسة تمارين مثل الدفع إلي أعلي، التسلق، “الشقلبات”، والمصارعة وغيرها من التدريبات التي تساعد على تعزيز وتقوية العضلات.
* المرونة: وتكتسب من خلال تدريبات المرونة، كأبسط مثال عند التمطي لتناول شيء بعيد عن متناول اليد، او ألعاب الساحة والميدان. والمرونة تجعل العضلات والمفاصل تتحرك بسهولة.
كم من التمارين البدنية يكفي؟
* تعتقد الدكتورة جوان ويلزمان، نائبة مدير مركز بحوث الأطفال، وخبيرة صحة الأطفال في جامعة إكستر البريطانية أن الأطفال الخاملين هم أكثر عرضة ليصبحوا خاملين عند الكبر، ولذلك فان غرس عادة النشاط عند الصغر أمر حيوي وضروري. ولهذا السبب، عليك أن تحدد وقتا لتمارس الرياضة مع طفلك، ويفضل كل يوم. للأطفال أقل من 5 سنوات الرياضة غير النظامية لفترة ساعة او ساعتين ستكون كافية تماما. فكما يقال “العقل السليم فى الجسم السليم.
نصائح لتحفيز طفلك ليكون نشيطا
1) من الطبيعي أن يقلدك طفلك، لذلك كن نشطا لتصبح له قدوه حسنة.
2) قلل الوقت الذي ينفقه طفلك في مشاهدة التلفزيون واستخدام أجهزة الكمبيوتر.
2) قلل الوقت الذي ينفقه طفلك في مشاهدة التلفزيون واستخدام أجهزة الكمبيوتر.
3) ضع روتينا يوميا لتمارس أنت وطفلك المشي أو ممارسة الرياضة معا.
4) شجع النشاط، من خلال اللعب مع طفلك وقضاء وقت ممتع مع الأسرة.
5) اسمح لطفلك بمساعدتك في المهام الروتينية اليومية، فهذا يعلمه أيضا المسؤولية ويجعله يتحرك داخل المنزل.
6) إذا كانت لدي طفلك أي حالة يمكن أن تؤثر علي التمارين البدنيه، يجب عليك استشارة طبيبك أولا.
7) اسمح لطفلك بممارسة الرياضة بالوتيرة التي تناسبه، لا تستعجله أو ترغمه على القيام بشيء إذا لم يكن على استعداد للقيام به.
7) اسمح لطفلك بممارسة الرياضة بالوتيرة التي تناسبه، لا تستعجله أو ترغمه على القيام بشيء إذا لم يكن على استعداد للقيام به.
8) شجع طفلك في المشاركة في الأنشطة التي تناسب عمره.
9) تأكد من أن طفلك آمن أثناء التريض، لا تدعه يقترب من أية معدات، ولابد أن يكون تحت اشراف شخص كبير أثناء السباحة، وأن يرتدي خوذة عند ركوب الدراجة.
10) تذكر أن تجعل الرياضة مرحة حتي يستمتع بها طفلك.
0 التعليقات :
إرسال تعليق