أراد إخوة سيدنا يوسف أن يقتلو ه ( فلم يمت ) !!
ثم أرادوا أن يمحوا أثره ( فارتفع شأنه ) !!
ثم بيع ليكون مملوكا ( فأصبح ملكا ) !!
ثم أرادوا أن يمحوا محبته من قلب أبيه ( فإزدادت ) !!
( فلا تقلق من تدابير البشر
فإرادة الله فوق إرادة البشر)
عندما كان يُوسف في السجن ،
كان يوسف الأحسن بشهادتهم
" إنا نراك مِن المُحسنين " ..
لكن الله أخرجَهم قبله !!
وظلّ هو - رغم كل مميزاته -
بعدهم في السجن بضعَ سنين !!
( الأول خرج ليُصبح خادماً ) ،
( والثاني خرج ليقتل ) ،
( ويوسف انتظر كثيراً ) !!
لكنه .. خرج ليصبح " عزيز مصر " ،
ليلاقي والديه ، وليفرح حد الاكتفاء ..
إلى كل أحلامنا المتأخرة :
" تزيني أكثر ، فإن لكِ فأل يوسف "
إلى كل الرائعين الذين تتأخر أمانيهم
عن كل من يحيط بهم بضع سنين ،
لا بأس ..
دائماً ما يبقى إعلان المركز الأول ..
لآخر الحفل !!
إذا سبقك من هم معك ،
فأعرف أن ما ستحصل عليه ..
أكبر مما تتصور ? !!
تأكد أن الله لا ينسى ..
وأن الله لا يضيع أجر المحسنين
("( فكن منهم )")
1 التعليقات :
دعاء الحسن البصري
بنى الحجاج بن يوسف الثقفي أمير العراق بنيانا جديدا وجميلا فأمر بإجازة يوما للناس حتى يأتوا ويشاهدوا المبنى وكان من بينهم الحسن البصري فقال : لقد بنى أخبث الناس بنيانا أجمل وأعرق من هذا - ويقصد فرعون - وكانت عاقبته الموت غرقا وخالدا في النار ألا يعلم هذا الرجل - ويقصد الحجاج - أن الناس يمقتوه وقد سمعه ابن الحجاج فأسرع إلى أبيه وكان جالسا مع رجاله ، فقال له الابن : يا أبت إن من بين الناس من يعيبك فقال الحجاج لرجاله : ستشربون اليوم من دم هذا الرجل ، وأمر الحراس أن يأتوا بهذا الرجل وأمر السياف أن يفرش الرقعة في الأرض حتى لا يلوث دمه أرض الحجاج ، فدخل الحسن البصري على الحجاج وقد تمتم بكلمات قبل الدخول ، فسأله الحجاج أسئلة في الدين وأجاب عنها الحجاج فأمر الحجاج ابنه بأن يطيب لحية الحسن البصري ثم أمره بالانصراف ، وكانت مفاجأة لكل الموجودين ، ولما خرج الحجاج سأله السياف ماذا قلت قبل دخولك على الحجاج جعله يتغير ويعفو عنك قال الحسن البصري : " اللهم يا ولي نعمتي ، وملاذ كربتي اجعل قلب الحجاج بردا وسلاما على كما جعلت النار بردا وسلاما على إبراهيم " .
لا تنسونا بالدعاء
الأستاذ / سامح صالح فتحي
إرسال تعليق