وما زال نهر ابداعات المعلم محمد شكري مستمرا
وهذه المرة مع تطوير الزراعة بحديقة المدرسة بمشاركة الطلاب وذلك لجعلها في أبهى صوره تسر عين من يراها
والان مع جانب من هذا الابداع
تعريف المدارس الخضراء ودورها في حماية البيئة :
مع تصاعد الاهتمام العالمي بقضايا البيئة
وتنامي المطالب بضرورة التصدي بفعالية
للمشكلات البيئية الملحة وعلى رأسها مشكلة التغيرات المناخية والاحتباس الحراري
المرتبطة بالتلوث، ظهر مفهوم المدارس الخضراء الذي يهدف لتطوير المؤسسات التربوية
بيئياً، وقد بدأت العديد من دول العالم في الاهتمام بإنشاء المدارس الخضراء خاصة
الدول الأوربية وذلك استجابة لدعوة مؤتمر الأرض وتوصيات صندوق البيئة الأوربي
بتعميم خطة المدارس الخضراء، بهدف تقييم
المدارس وفقاً المعايير البيئية فيما يتعلق بالعملية التعليمية والتربوية وإدارة
والمنشآت وسبل التعامل مع الموارد الطبيعية، وفي بداية عام 2005م طبقت هذه الخطة
في أكثر من 700 ألف مدرسة في 42 دولة حول العالم،
إن الاهتمام الدولي بفكرة المدارس الخضراء
بدأ من قمة الكرة الأرضية المنعقدة في البرازيل عام 1992م، والتي وضعت ميثاق جدول
أعمال القرن الحادي والعشرين الذي دعا إلى التعاون في مجال المشروعات الخاصة
بالحفاظ على التوازن الضروري بين احتياجات سكان الأرض وقدرة الكرة الأرضية على
تلبية هذا الاحتياجات وهو ما يسمى بالتنمية المستدامة، ومن أهم أسس هذه التنمية
الإيمان بالعملية التربوية طويلة المدى ودورها في الارتقاء بالوعي البيئي، وهو ما
دعا صندوق البيئة الأوربي في عام 1995م حيث طالب بتعميم خطة المدارس الخضراء في أوربا بأسرها.
تسعى فكرة
المدارس الخضراء لتحويل المؤسسات التعليمية إلى ما يشبه المحميات البيئية بما
يجعلها تتوافق مع التوصيات التي نصت عليها الاتفاقات الدولية الخاصة بالحد من
انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري وإيجاد وازع بيئي في ضمير التلاميذ
والعمل على تعميقه وتنميته وتعويدهم على احترام الكوكب الذي يعيشون على سطحه،
وتلتزم المدرسة الخضراء ببرنامج تربوي بيئي منظم يتضمن خطة متكاملة لزيادة
المساحات الخضراء داخل المدرسة وفي محيطها وتحويل الفناء إلى واحات خضراء مملوءة
بالزهور والعشب والشجر مع الالتزام الصارم بمعايير النظافة، إضافة إلى زرع الملاعب
المرصوفة بالعشب الأخضر وإحاطتها بالأشجار.
1 التعليقات :
شكرا أ/ محمد شكري
عمل طيب ومجهود ملحوظ
جزاك الله خيرا وللأمام دائما
زميلك هاني زكي
إرسال تعليق