2
إجــعــل حياتــــك أفـضــل بقلم أ. احمد محمود المشد

إن ذلك أمر مرجعه إليك .
فمن غيرك يعرف ما تريده ، أو يحتاجه
إذا كنت في انتظار وقوع شيء . أو مواجهة شخص يحبك حتى تصبح حياتك أفضل ، فمن الأحرى بك أن تجد مقعداً مريحأً لتجلس عليه .
فلن يأتي أحد ولن يحدث شيء .
وذلك أفضل ، لأن الشخص الذي سيأتي إليك حاملاً لك الوعود بأن يجعل حياتك أفضل ربما يجعلها تعسة أيضاً .
فإذا كان هناك ثمة شيء سوف يتحسن ، فذلك هو الذي فعلت شيءً حياله . لذلك لا تتوقع أي شيء آخر .
إن الآمال غير الواقعية وخيبة الأمل كالتوأمين يلازمان بعضهما البعض .
لقد جعلك القدر محور حياتك كي تتولى إدارتها . أما الآخرون فهم مجرد مشاهدين عرضيين . فهم نادراً ما يلحظون أنك قمت بعمل شيء جيد . فهم غالباً ما يمتدحون أخطاءك ، أو بالأحرى الأخطاء التي تكمن فيها مصالحهم . كذلك فإن تعليقاتهم السلبية تتعلق أكثر ما تتعلق بمصالحهم وليس بمصلحتك أنت ، لذلك فإن المديح لن يكون كافياً أبداً ليجعل حياتك أفضل ، كذلك فإن النقد لن يكون ذا قيمة كبيرة لك .
شكل حياتك بالكيفية التي تمكنك من إتباع قدراتك وميولك المفضلة .
اجعل حياتك أفضل ، وكن أنت الحكم فيما تعنيه كلمة "أفضل " .
وكما أنه لا بد أن تعيش حياتك ، فقد يكون لزاماً عليك أن تحبها أيضاً .

 *************







إنني أعشق حياتي .....

انني أعشق طريقة عشقي لها .....

إنني أعمد إلى الأفضل من أجل نفسى .

2 التعليقات :

أحمد غازي يقول...

جميلة يا أستاذ أحمد لكن أود أن أذكرك أن حياتنا كلها لله

أحمد محمود المشد يقول...

حياتنا كلها لله .. ولكن نحن من نجعلها كذلك بأيدينأ وافعالنا فهي ماتقربنا الي الله او تبعدنأ عن خالقنا بكثرة ذنوبنا وتصرفاتنا الخاطئه...فيجب علينا التمهل والتريث ف تصرفاتنا فهي محسوبه علينا وان نجعلها كلها لمرضاه خالقنا عز وجل لكي نهنأ برضاه وعطأياه التي لاتنقطع

إرسال تعليق

 
حقوق النشر محفوظة
مدارس أجيال الخفجي الأهلية © 2019 | عودة الى الاعلى
Designed by AJIAL SCHOOLS