يعتبر الإبداع والتفكير الإبداعي من أهم الأهداف التربوية, ومن أهم ثوابت التربية في مدارس أجيال الخفجي الأهلية, وتلقي المواهب رعاية خاصة من قبل الإدارة المدرسية ؛إيمانا منها بأن تربية وتعليم المبدعين من أهم العوامل التي تؤدي إلي التقدم العلمي والاقتصادي في العصر الحديث, وأنه إذا كان الاهتمام بالمبدع من أهم أسس التربية والتعليم في الدول المتقدمة؛ فإنه ينبغي أن تتزايد أهميته في الدول التي تطمح إلي تصدر الصف الحضاري للدول المتقدمة.
ومن هنا كان المهرجان المدرسي الرابع لدعم المبدعين بالمدرسة في التعبير بالرسم والتشكيل والاداء المسرحي
في ظل نشاط اداري كامل لتذليل كافة الصعوبات وتوفير كافة الإمكانات لاستخراج الطاقات الإبداعية المختلفة لدي جميع المشاركين في المهرجان من المبدعين.
حيث انطلق المشهد العام بمجموعة من الطلبة المهوبين في مجال التعبير بالرسم والألوان أضفت لواحتهم لمسة جمالية علي المهرجان .
وفي زاوية أخري من المشهد تظهر مجموعة أخري من المهوبين في التشكيل حيث استفزت قدراتهم علي التشكيل والتكوين ملكات أقرانهم من الطلبة في الإشتراك والمنافسة لتفريغ ما لديهم من طاقات وإبداعات .
ولم يغب عن هذا المهرجان في زاوية أخري من المشهد العام أداء مسرحي تعبيري صامت عن حقوق الطفولة لمجموعة من الموهبين في الأداء المسرحي جذبت انتباه الطلبه لأهمية هذه الحقوق الأصيلة للطفل داخل مجتمعه من أجل حياة طبيعية سعيدة وفي تأثيرها المباشر وغير المباشر علي حياتهم في الحاضر والمستقبل.
0 التعليقات :
إرسال تعليق