بالعلم تنتشر الأخلاق الفاضلة بين الناس ويحبون بعضهم البعض ، وبه تزدهر الأمة وتبلغ المكانة العليا بين الناس ، والعلم والخلقُ الحسن شيئان متلازمان ، إذ لافائدة من علمٍ بلا أخلاقٍ ، ولا نهضة لأمةٍ عرفت الأخلاق ولم تعرف العلم ،
والعلم النافع لصاحبه لا بدَّ من أن يكون منطلقه وغايته الله تعالى ، فلا نفع من علمٍ يُراد به الدنيا وحدها خالصةً من دون الله تعالى ، فالعلم والعبادة والأخلاق من الأساسيات الواجبة علينا لنجد السعادة في دنيانا وأُخرانا .
فعلينا أن نبذل كل طاقتنا من أجل أن نتعلم ونصل الدرجة العليا ، ولا ننسى في كل ذلك أن نهذِّب نفوسنا وأخلاقنا .
قدم طلاب الصف الثاني ب مناظره رائعة بين العلم والمال والأخلاق توحي بكل جميل وتعلمنا القيم الجميلة في حياتنا اليومية التي نحتاجها في كل حين . اعط لكل شئ حقه ومكانته ولا ترفع من مقدار شئ عن الشئ ولاتغلو في شئ فينقلب ضده .
تحت اشراف معلمهم ومربيهم المحترم / عادل ناصف
لانعرف ماذا نقول في حقهم لانهم مثال للتفوق والنجاح ، شكرا للمعلم الفاضل .
في أحد الأيام إجتمع المال والعلم والاخلاق ودار بين الثلاثة حوار
***
قال المالْ إن سحري على الناس عظيم ..
وبريقي يجذب الصغير والكبير،
بي تفرج الأزمات ..
وفي غيابي تحل التعاسة والنكبات !
قال العلْم إنني أتعامل مع العقول ..
وأعالج الأمور بالحكمة والمنطق والقوانين المدروسة!
لا بالدرهم والدينار !
إنني في صراع مستمر من أجل الانسان ضد أعداء الانسانية
الجهل والفقر والمرض.
قال الاخلاق أما أنا فثمني غال ولا أُباع وأُشترى،
من حرِص عليّ اخلاقة ..
ومن فَرّطَ فيّ حَطمتُه وأذللته !
عندما أراد الثلاثة الإنصراف تساءلوا : كيف نتلاقى ؟
قال المال إن أردتم زيارتي يا أخواني فابحثوا عني في ذلك القصر العظيم.
وقال العلم أما أنا فابحثوا عني في تلك الجامعة وفي مجالس الحكماء.
ظل الاخلاق صامتاً فسألاه زميلاه لم لا تتكلم ؟؟؟؟
قال
أما أنا فإن ذهبت فلن أعود !!!.
***
قال المالْ إن سحري على الناس عظيم ..
وبريقي يجذب الصغير والكبير،
بي تفرج الأزمات ..
وفي غيابي تحل التعاسة والنكبات !
قال العلْم إنني أتعامل مع العقول ..
وأعالج الأمور بالحكمة والمنطق والقوانين المدروسة!
لا بالدرهم والدينار !
إنني في صراع مستمر من أجل الانسان ضد أعداء الانسانية
الجهل والفقر والمرض.
قال الاخلاق أما أنا فثمني غال ولا أُباع وأُشترى،
من حرِص عليّ اخلاقة ..
ومن فَرّطَ فيّ حَطمتُه وأذللته !
عندما أراد الثلاثة الإنصراف تساءلوا : كيف نتلاقى ؟
قال المال إن أردتم زيارتي يا أخواني فابحثوا عني في ذلك القصر العظيم.
وقال العلم أما أنا فابحثوا عني في تلك الجامعة وفي مجالس الحكماء.
ظل الاخلاق صامتاً فسألاه زميلاه لم لا تتكلم ؟؟؟؟
قال
أما أنا فإن ذهبت فلن أعود !!!.
شاهد مالم تشاهد



0 التعليقات :
إرسال تعليق