0
العمل التطوعي ( نشر سمات التعاون والحب)

العمل التطوعي
 الإنسان بطبعِهِ لا يستطيعُ العيش بمفردِهِ؛ بل يحتاجُ إلى أنْ يكونَ ضمن مُجتمعٍ، ومع مجموعةٍ من الأشخاص سواءً في منزلهِ، أو مكان دراستِهِ، أو عملهِ؛ لأنّ الخصائص الاجتماعيّة هي مِن سِمات الطّبيعة الإنسانيّة، فالفطرةُ السّليمة تدعوُ الإنسان دائماً إلى تقديمِ الخير وتنحية الشرّ بشكلٍ نهائيّ. تُعتبرُ الأعمالُ التطوعيّة من أحد المصادر المُهمّة للخير؛ لأنّها تُساهمُ في عكسِ صورةٍ إيجابيّة عن المجتمع، وتوضحُ مدى ازدهاره، وانتشار الأخلاق الحميدة بين أفراده؛ لذلك يعدُّ العمل التطوعيّ ظاهرةً إيجابيّةً، ونشاطاً إنسانيّاً مُهمّاً، ومن أحد أهمّ المظاهر الاجتماعيّة السّليمة؛ فهو سّلوكٌ حضاريّ يُساهمُ في تعزيزِ قيم التّعاون، ونشر الوفاء بين سُكّان المُجتمع الواحد .
قام المعلم المحترم  / جمال محمد 
بعمل حملة تطوعية من طلاب المرحلة الثانوية لتفقد مسجد البواتيل بحي الجوهرة  والوقوف علي أعمال النظافة والإسهام فيها وتنظيف المصاحف وخلافه 
شكرا للطلاب المشاركين  والمعلم المحترم 





0 التعليقات :

إرسال تعليق

 
حقوق النشر محفوظة
مدارس أجيال الخفجي الأهلية © 2019 | عودة الى الاعلى
Designed by AJIAL SCHOOLS