هي عمليّة استرجاع للنفايات، والمواد المستعملة، ثمّ القيام بفرزها، وإعادة استخدامها، وتحويلها لمواد وأدوات أخرى جديدة، وفي العادة تكون هذه الأدوات الجديدة أقل جودة من الأدوات المنتجة من مواد جديدة غير مدوّرة، وتُسمّى إعادة التدوير في اللغة الإنجليزيّة: (Recycling). ومن المواد التي يمكن إعادة تدويرها: الورق، والخشب، والقماش، والبلاستيك، والزجاج، والمطاط، مثل: إطارات السيّارات المطاطية التي يتمّ إعادة تدويرها، وتحويلها إلى مواد مطاطية أخرى، والمعادن، مثل: الحديد، والفولاذ، والألمنيوم، وحتى المياه تُعَدُّ من المواد القابلة لإعادة التدوير؛ إذ يمكن تنقية مياه الصرف الصحي، وإعادة استخدامها.
لا شكّ أنّ لإعادة التدوير أهمية كبيرة، وأهميّتها هي أهمية اقتصادية وبيئية؛ فهي تحافظ على الموارد الطبيعيّة، وتقلّل من استنزافها، وهي تقلّل من كمية النفايات، وتقلّل من نموها، وتحافظ على البيئة وتطهّرها من بعض النفايات الضارة، وهي تقلّل من البطالة، وتوجد فرص عمل جديدة.
لا شكّ أنّ لإعادة التدوير أهمية كبيرة، وأهميّتها هي أهمية اقتصادية وبيئية؛ فهي تحافظ على الموارد الطبيعيّة، وتقلّل من استنزافها، وهي تقلّل من كمية النفايات، وتقلّل من نموها، وتحافظ على البيئة وتطهّرها من بعض النفايات الضارة، وهي تقلّل من البطالة، وتوجد فرص عمل جديدة.
ولأجل غرس تلك العادة الجميلة في نفوس النشء قام المربي الفاضل الأستاذ / مصطفى نمر بتدشين معرضه الرائع ( إعادة الإستخدام والتدوير ) وقام بافتتاح المعرض السيد المحترم قائد المدرسة الأستاذ / محمد عزيز الحربي والسيد المحترم دائم الإبداع وكيل المدرسة الأستاذ / حسن سعد عنتر وقد حضر المعرض بعض السادة المعلمين
عدسة / رضا طلعت
0 التعليقات :
إرسال تعليق