العمل التطوعي حُب ووفاء

يحث الإسلام على التطوع ويجازى من يفعل الخير مهما قل ثوابا عظيما, فيقول الله في القرآن (وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرًا وأعظم أجرا) وأيضا: (فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره) وهناك الكثير من الاحاديث التي تحث على التطوع ومساعدة الناس ومنها أن رجل جاء إلى الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله أي الناس أحب إلى الله؟ واي الأعمال أحب إلى الله؟ فقال :(أحب الناس إلى الله انفعهم للناس وأحب الأعمال إلى الله عزوجل، سرور يدخله على مسلم، أو يكشف عنه كربة أو يقضي عنه دينًا، أو يطرد عنه جوعًا، ولأن أمشي مع أخ لي في حاجة أحب اليّ من اعتكف في هذا المسجد (أي مسجد المدينة) شهرًا ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ولو شاء ان يمضيه امضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزل الاقدام، وان سوء الخلق يفسد العمل.. كما يفسد الخل العسل
قام نخبة من طلاب المرحلة الثانوية ضمن فريق العمل التطوعي بالمدرسة بإحضار عدد من الأشجار والزهور وزرعها أمام سور المدرسة بالتنسيق مع إدارة المدرسة الأستاذ / أبو المعاطي محمود وكيل المرحلة والأستاذ/ علي حجازي وكيل المرحلة والأستاذ/ أحمد المشد _رائد النشاط والأستاذ/ رضا عطيه والأستاذ/ فهد الدوسري
وقام الجميع باعداد التربة المناسبة وزراعة الأشجار والزهور بها.
نشكر جميع المشاركين في هذا العمل التطوعي الرائع