0
ندوة (احترام الاخريين )


إن تربية الإسلام وتعاليمه في الوقت الذي تبني فيه فكر الإنسان المسلم ومشاعره على أساس عبادة الله وتوحيده والالتزام بدينه الحق فانها تركّز في نفس الوقت على احترام الإنسان كإنسان مهما كان دينه ما لم يكن معتديا ظالما أو محاربا للحق. فالناس "صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق" كما يقول الامام علي بن أبي طالب . واحترام الإنسان يعني حرمة حقوقه المادية كجسده وماله وحقوقه المعنوية كحريته وكرامته واختياره لدينه. من هنا يرفض الإسلام اضطهاد الناس على أساس دينهم أو اعتقاداتهم، بل ويوصي الإسلام أبناءه بأن يكونوا المثل الأعلى في الأخلاق وحسن التعامل مع الآخرين، حتى لا تحسب تصرفاتهم غير اللائقة على الإسلام فتشوّه سمعته وتنفّر الآخرين منه. 

الاحترام هو أحد القيم الحميدة التي يتميز بها الإنسان، ويعبر عنه تجاه كل شيء حوله أو يتعامل معه بكل تقدير وعناية والتزام. فهو تقدير لقيمة ما أو لشيء ما أو لشخص ما، وإحساس بقيمته وتميزه، أو لنوعية الشخصية، أوالقدرة، أو لمظهر من مظاهر نوعية الشخصية والقدرة. يتجلى الاحترام كنوع من الأخلاق أو القيم، كما هو الحال في المفهوم الشائع "احترام الآخرين" أو مبدأ التعامل بالمثل, لكن هنالك فرق بينة وبين عدة مصطلحات مثل " الاهتمام والاعجاب " يفضل عدم الخلط بينها... ويفضل عدم المبالغة في الاحترام حتى لا يساء الفهم.

قدم السيد / محمد الحسين السيد المشرف الطلابي لمدرسة
اجيال الخفجي الابتدائية ندوة تحت عنوان (احترام الاخريين ) لطلاب الصف السادس بحضور السيد / محمد عزيز الحربي مدير المدرسة السيد / عبد اللطيف العمار المشرفالعام للمدارس وتفاعل الطلاب جميعا مع الموضوع وطرحواالاسئله في جو يعمه البهجه والسرور
شاكرين للسيد / محمد الحسين السيد مجهوده الواضح للرقي بمستوي الطلاب الخلقي والتربوي 






0 التعليقات :

إرسال تعليق

 
حقوق النشر محفوظة
مدارس أجيال الخفجي الأهلية © 2019 | عودة الى الاعلى
Designed by AJIAL SCHOOLS